
مرض السكري لا يؤثر فقط على مستويات السكر في الدم، بل يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة على الكلى أيضًا. ومع ذلك، قد لا تظهر هذه التأثيرات مبكرًا في التحاليل العادية مثل تحاليل البول ووظائف الكلى. لذلك، من المهم أن يكون مرضى السكري على دراية بطرق الاكتشاف المبكر لحماية صحة الكلى.
كيف يؤثر السكري على الكلى؟
عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة لفترات طويلة، يمكن أن يتسبب ذلك في تلف الأوعية الدموية الدقيقة في الكلى. هذا التلف يؤثر على قدرة الكلى على تصفية الدم بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى حالة تُعرف باسم اعتلال الكلى السكري. إذا لم يتم التحكم في هذه الحالة، فقد تتطور إلى فشل كلوي.
طرق الاكتشاف المبكر لتأثير السكري على الكلى
- الأشعة التلفزيونية على الكلى:
- تُستخدم لتقييم حجم الكلى ووجود أي تغيرات غير طبيعية مثل التضخم أو التليف.
- تحليل الزلال الخفي في البول:
- يُعتبر هذا التحليل من أكثر الطرق فعالية للكشف المبكر عن مشاكل الكلى.
- يتم من خلاله قياس كمية البروتين (الزلال) في البول، حيث يشير وجوده إلى بداية تلف الكلى.
نصيحة مهمة
يجب على مرضى السكري إجراء تحليل الزلال الخفي في البول كل 3-6 أشهر للاطمئنان على صحة الكلى. الاكتشاف المبكر يمكن أن يساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية قبل تفاقم المشكلة.
كيف تحمي كليتك من تأثير السكري؟
- تحكم جيد في مستويات السكر: الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية.
- مراقبة ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من تلف الكلى.
- اتباع نظام غذائي صحي: تقليل تناول الملح والبروتين الزائد.
- شرب الماء بانتظام: للحفاظ على وظائف الكلى.
- تجنب التدخين: لأنه يزيد من خطر تلف الأوعية الدموية.
خلاصة
مرض السكري يمكن أن يؤثر سلبًا على الكلى، ولكن الاكتشاف المبكر والتحكم الجيد في المرض يمكن أن يمنع أو يبطئ تطور المشاكل الكلوية. لا تنسَ إجراء الفحوصات الدورية واستشارة طبيبك بانتظام للحفاظ على صحة كليتيك.